أخر الموضوعات

الصين تعتزم رسم أوضح خريطة كاملة للقمر خلال ستة أشهر

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

المسبار القمرى الصينى 
 
 
 
صرح لى تشون لاى، المهندس العام لنظام التنفيذ الأرضى للمسبار القمرى الصينى الثانى (تشانغ إه-2) ، بأن المسبار سيلتقط صورة كاملة لسطح القمر يبلغ عرضها سبعة أمتار فى غضون نصف سنة، وستكون أوضح صورة كاملة للقمر فى العالم بأسره.

وقال، إن المسبار يدور الآن فى مسار يبعد عن القمر 100 كيلومتر ويجمع صورا تبلغ درجة وضوحها سبعة أمتار، وسيركب العلماء الصورة الأولى اعتبارا من اليوم الاثنين وسيواصلون جمع الصور المضافة فى نصف السنة القادمة لإكمال الصورة النهائية.

ونوه إلى أن المسبار القمرى الصينى الأول (تشانغ إه -1) قد التقط صورة كاملة للقمر فى عام 2008 وكانت درجة وضوح الصورة 120 مترا ، أما الصورة الجديدة الملتقطة عن طريق المسبار الثانى فسترتفع درجة وضوحها بنحو 20 مرة وستقدم تفاصيل أكثر دقة عن سطح القمر.

وقد تم إطلاق المسبار القمرى الصينى (تشانغ إه-2) فى الأول من أكتوبر 2010 ، وهو يمتلك الكثير من التكنولوجيا الحاسمة ذات الملكية الفكرية الصينية الخالصة ، والتقط صورا جزئية لخليج قوس قزح على القمر فى يوم 8 نوفمبر الجارى ، ما يرمز إلى استكمال المهمات الست المقررة سلفا للمسبار.

وتركز مهمة المسبار الآن على أربعة أهداف ، تتمثل فى التقاط صورة سطحية للقمر وأخذ عينات من المواد المكونة للقمر وفحص التربة القمرية إضافة إلى البحث فى بيئة الفضاء بين القمر والأرض والفضاء القريب من القمر.

وبإطلاق المسبار "تشانج إه- 2" ، تكون الصين قد دشنت المرحلة الثانية لبرنامج استكشاف القمر المكون من ثلاث مراحل ، حيث تمثلت الأولى فى إطلاق المسبار القمرى "تشانغ-إه1" فى أكتوبر عام 2007 وقام المسبار بالهبوط على سطح القمر وأكمل مهمته الأولى التى استمرت 16 شهرا فى مارس 2009 ، بينما تتضمن مهام المرحلة الثانية اختبار الهبوط فى عام 2013 باستخدام "تشانغ-إه 3" ثم سيتم اختبار عودة عينة فى عام 2017 تمهيدا للقيام بعملية هبوط أول رائد فضاء صينى على سطح القمر بين عامى 2025 و2030.

جسم فضائى غريب يحلق فى سماء نيويورك

السبت، 16 أكتوبر 2010






ذكرت صحيفة الديلى ميل أمس، الجمعة، أن جسما فضائيا غريبا حلق فى سماء نيويورك، مما أثار دهشة مواطنى نيويورك فى معرفة طبيعة هذا الجسم.

اعتقد البعض أنه جسم فضائى لامع ظهر فجاة فى سماء المدينة والبعض الآخر يرى أنه لم يكن جسما غريبا، بل كانت طائرة أو منطادا، إلا أن شكله اللامع والغريب جعل البعض يتصور بأنه جسم فضائى.

مسبار يعود من الفضاء بعد التجول 7 أعوام

السبت، 12 يونيو 2010







من المقرر أن يعود قبل منتصف ليلة الأحد 13-6-2010 بتوقيت أستراليا مسبار فضائي بحجم سيارة صغيرة أطلقته اليابان قبل 7 سنوات مبرمجاً ليهبط على سطح كويكب "إيتوكاوا" ويسحب منه عينات ثم يحملها إلى الأرض للدراسة والاختبارات.

ومع أن المسبار "هايابوسا" البالغ وزنه 510 كيلوغرامات هبط على سطحه مرتين إلا أنه لم ينجح بأخذ العينات الصخرية من الكويكب الذي يبلغ طوله 540 متراً، أي أنه بحجم قرية صغيرة تقريباً.

لكن العلماء يأملون بأن تكون ذرات من غبار "إيتوكاوا" قد التصقت بكبسولة مخصصة للالتقاط هبطت على سطحه مع المسبار، وفق ما ذكره علماء من وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا).

وسيخضع العلماء ذرات غبار "إيتوكاوا" الشبيه بحبة بطاطا للدراسة والاختبارات إذا ما عادت بها الكبسولة بعد ظهر الأحد بتوقيت المنطقة العربية، بحيث يتعرفون إلى طبيعة الكويكبات وتاريخ نشوئها وإلى تكوينها الجيولوجي، باعتبارها قنابل موقوته تهدد الحياة بأسرها على الأرض. فإذا ما اصطدم كويكب بحجم "إيتوكاوا" بالأرض فقد يقضي على مدن عامرة بأكملها ويقتل الملايين، لأن قوة ارتطامه تعادل 100 قنبلة نووية كتلك التي ألقيت على هيروشيما على أقل تقدير بحسب تقديرات العلماء.
وسيهبط المسبار هايابوسا (الصقر باليابانية) في منطقة ووميرا الأسترالية العسكرية، وهي تقع في الشمال الغربي من ولاية أديلايد وبعيدة 485 كيلومتراً عن عاصمتها.

وكان "هايوبوسا" قطع مسافة 4 مليارات و800 مليون كيلومتر خلال الرحلة، وحين وصل في 2008 إلى مسافة 7 كيلومترات من الكويكب، الذي يبلغ أقصى بعد له عن الأرض 3 مليارات كيلومتر، توقف هناك وراحت أجهزته تراقب الكويكب الذي استمد اسمه من اسم العالم الياباني بالصخور، هيدييو إيتاكاوا، وتتفحصه وتتفرس به لأيام عدة ثم اتجه نحوه وهبط على سطحه، فكانت المرة الأولى التي يهبط فيها جهاز صنعه الإنسان على كويكب ثم يغادره ويعود إلى الأرض.

ولم تكن رحلة "هايابوسا" التي بلغت كلفته 140 مليون دولار نزهة للعاملين في وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) فقد عانى من أعطال في 3 أجهزة من 4 رئيسية فيه، وتاه عن مراقبة القيّّمين على رحلته في اليابان لمدة عامين، إلى أن عثروا عليه ووجهوه للعودة إلى الأرض.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الإنسان مسباراً إلى أحد الكويكبات، ففي 2001 أطلقت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) مسباراً إلى الكويكب "إيروس" لكنه لم يهبط على سطحه ولا جمع عينات أيضاً.

وخطر الكويكبات أكيد على الأرض، فقبل 65 مليون سنة ارتطم أحدها فيما يعرف الآن بالمكسيك وأدى إلى فناء وانقراض الديناصورات وانشطار اليابسة بحيث تشققت الأرض من ارتطامه الذي أدى إلى نشوء قارتي أفريقيا وأميركا، بل أدى الارتطام إلى تغيير طبيعة مناخ الأرض نفسها، لأنه كان ضخماً وقطره 15 كيلومتراً.